الصين حلت بالمرتبة الأولى بعد تجاوزها الولايات المتحدة في سوق السيارات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تجاوزت مبيعات السيارات في الصين لأول مرة مبيعات السيارات في الولايات المتحدة
وذلك بعد أن نافست الصين اليابان طوال سنتين على المرتبة الثانية لتحل
الآن في المرتبة الأولى وفق مبيعات شهر يناير/كانون الثاني.
وقال
المدير التنفيذي لأسواق شركة جنرال موتورز العالمية مايك دجيوفاني إن هذه
هي المرة الأولى في التاريخ التي تتجاوز فيها الصين الولايات المتحدة في
مبيعات شهرية للسيارات وفق تصريح في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء.
وتوقع
دجيوفاني أن تصل مبيعات الصين خلال العام الجاري إلى 10.7 ملايين مركبة
فيما ستبلغ المبيعات في الولايات المتحدة نحو 9.8 ملايين مركبة.
وتملك
شركة جنرال موتورز مصلحة اقتصادية في زيادة المبيعات ومستقبل صناعة
السيارات في الصين حيث تعد من أكبر شركات صناعة السيارات هناك.
وشهدت
مشاريع الشراكة بين جنرال موتورز والشركات الصينية ارتفاعا في المبيعات في
بعض أنواع السيارات فقفزت مبيعات السيارات الصغيرة 20% عن السنة السابقة.
لكن في الإجمال ورغم أن المبيعات تراجعت في الصين هذا العام فإنها لم تتراجع بالحجم الذي تراجعت به في الولايات المتحدة وذلك
بفضل الطبقة الوسطى الناشئة في الصين والتي يبلغ عدد سكانها نحو 1.3 مليار
نسمة مقارنة بنحو 300 مليون نسمة في الولايات المتحدة.
وقال
المحلل الاقتصادي الصيني تشانغ شين إن بيانات المبيعات الرسمية ستعلن
الأسبوع المقبل لكن من المتوقع أن تنخفض المبيعات بنسبة 8%.
ولعبت
التسهيلات الحكومية الصينية دورا في نمو قطاع السيارات حيث خفضت الضرائب
على شراء السيارات ذات المحركات الصغيرة، كما قدمت الحكومة معونات إلى
المزارعين لتحل السيارات الصغيرة الجديدة محل سيارات قديمة بثلاث عجلات أو
شاحنات صغيرة عفا عليها الزمن.
وتحتاج
صناعة السيارات في الصين رغم ذلك وقتا طويلا كي تلحق بركب الصناعات
العالمية من خلال اتخاذ تدابير أخرى مثل التكنولوجيا الضعيفة والاعتماد
على نسخ نظم التصنيع الغربي المتقدم وفق ما يقوله المحللون الاقتصاديون في
الصين.
ويرى مراقبون أن الأهمية العالمية لإنعاش الاقتصاد
الصيني قد تأكدت عندما أظهرت البيانات أن مبيعات السيارات في الصين تجاوزت
المبيعات في الولايات المتحدة في شهر يناير/كانون الثاني للمرة الأولى،
لكن الصادرات الصينية مازالت تواجه مشاكل بسبب ركود أسواقها الرئيسية في
الولايات المتحدة وأوروبا.
وكان الاقتصاد الصيني نما بمعدل 6.8%
فقط خلال الربع الأخير من العام الماضي ليصل النمو السنوي إلى 9% مسجلا
بذلك أدنى مستوى منذ سبع سنوات. ودفع تراجع النمو الحكومة إلى زيادة
مساعيها لدعم الطلب من خلال زيادة الإنفاق وتيسير الائتمان.
المصدر: الجزيرة نقلاً عن وكالات
[/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تجاوزت مبيعات السيارات في الصين لأول مرة مبيعات السيارات في الولايات المتحدة
وذلك بعد أن نافست الصين اليابان طوال سنتين على المرتبة الثانية لتحل
الآن في المرتبة الأولى وفق مبيعات شهر يناير/كانون الثاني.
وقال
المدير التنفيذي لأسواق شركة جنرال موتورز العالمية مايك دجيوفاني إن هذه
هي المرة الأولى في التاريخ التي تتجاوز فيها الصين الولايات المتحدة في
مبيعات شهرية للسيارات وفق تصريح في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء.
وتوقع
دجيوفاني أن تصل مبيعات الصين خلال العام الجاري إلى 10.7 ملايين مركبة
فيما ستبلغ المبيعات في الولايات المتحدة نحو 9.8 ملايين مركبة.
وتملك
شركة جنرال موتورز مصلحة اقتصادية في زيادة المبيعات ومستقبل صناعة
السيارات في الصين حيث تعد من أكبر شركات صناعة السيارات هناك.
وشهدت
مشاريع الشراكة بين جنرال موتورز والشركات الصينية ارتفاعا في المبيعات في
بعض أنواع السيارات فقفزت مبيعات السيارات الصغيرة 20% عن السنة السابقة.
لكن في الإجمال ورغم أن المبيعات تراجعت في الصين هذا العام فإنها لم تتراجع بالحجم الذي تراجعت به في الولايات المتحدة وذلك
بفضل الطبقة الوسطى الناشئة في الصين والتي يبلغ عدد سكانها نحو 1.3 مليار
نسمة مقارنة بنحو 300 مليون نسمة في الولايات المتحدة.
وقال
المحلل الاقتصادي الصيني تشانغ شين إن بيانات المبيعات الرسمية ستعلن
الأسبوع المقبل لكن من المتوقع أن تنخفض المبيعات بنسبة 8%.
ولعبت
التسهيلات الحكومية الصينية دورا في نمو قطاع السيارات حيث خفضت الضرائب
على شراء السيارات ذات المحركات الصغيرة، كما قدمت الحكومة معونات إلى
المزارعين لتحل السيارات الصغيرة الجديدة محل سيارات قديمة بثلاث عجلات أو
شاحنات صغيرة عفا عليها الزمن.
وتحتاج
صناعة السيارات في الصين رغم ذلك وقتا طويلا كي تلحق بركب الصناعات
العالمية من خلال اتخاذ تدابير أخرى مثل التكنولوجيا الضعيفة والاعتماد
على نسخ نظم التصنيع الغربي المتقدم وفق ما يقوله المحللون الاقتصاديون في
الصين.
ويرى مراقبون أن الأهمية العالمية لإنعاش الاقتصاد
الصيني قد تأكدت عندما أظهرت البيانات أن مبيعات السيارات في الصين تجاوزت
المبيعات في الولايات المتحدة في شهر يناير/كانون الثاني للمرة الأولى،
لكن الصادرات الصينية مازالت تواجه مشاكل بسبب ركود أسواقها الرئيسية في
الولايات المتحدة وأوروبا.
وكان الاقتصاد الصيني نما بمعدل 6.8%
فقط خلال الربع الأخير من العام الماضي ليصل النمو السنوي إلى 9% مسجلا
بذلك أدنى مستوى منذ سبع سنوات. ودفع تراجع النمو الحكومة إلى زيادة
مساعيها لدعم الطلب من خلال زيادة الإنفاق وتيسير الائتمان.
المصدر: الجزيرة نقلاً عن وكالات
[/size]