[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سيارة من الخشب وأخري من الخضار
نورث كارولينا : كل يوم يمر يحمل لنا الجديد فى عالم صناعة السيارات، وأخر ما طالعاتنا به الصحف خبر من الولايات المتحدة، حيث يعكف حاليًا مجموعة من طلاب السنة النهائية في جامعة ولاية نورث كارولينا على تنفيذ مشروع تخرج طموح، يهدف إلى تصنيع سيارة من الخشب فائقة الأداء ذات محرك متوسط الحجم.
وأطلق طلاب الجامعة على السيارة الجديدة التى يصل وزنها واحد طن ويبلغ قوتها 600 حصان أسم "سبلنتر"، ومن المقرر أن يدخل الخشب فى أجزاء كثيرة من هيكلها، مثل الشاسية، ومكونات التعليق، بالإضافة إلى العجلات، وفقا لما أوردته صحيفة الخليج الإماراتية.
ولا يستهدف مشروع "السيارة الخشبية" النواحي التجارية، أو على قيادة تلك النوعية من السيارات، وإنما هو مجرد محاولة تستهدف الغوص في أعماق المواد لاستكشاف قدراتها، والتعلم منها، بالإضافة إلى تشارك الأفكار، وحفز روح الإبداع وسط الطلاب.
ويبدو أن روح الإبداع في صناعة السيارات لا تقتصر علي طلاب الجامعات الأمريكية، فعلي الجانب الأخر من المحيط الأطلنطي، وفي خطوة تستهدف حماية البيئة، قامت مجموعة من الطلاب في جامعة Warwick البريطانية باختراع سيارة مصنوعة من الخضار والفاكهة.
ونجح الفريق القائم على تصميم السيارة فى بناء محركها من المخلفات العضوية، بينما تم استخلاص زيوت زبدة الكاكاو في الشوكولاته وزيوت التفاح وتحويلها إلى وقود، أما الهيكل فجاء تصنيعه من زجاجات المياه الفارغة وألياف نبات القنب، وبالنسبة للمقاعد والمرايا وعجلة القيادة فستخدم فيها فول الصويا وخضار البطاطا والجزر.
ويهدف القائمون على تصنيع تلك السيارة هو المشاركة في سباقات الفورمولا 3، لكن بحسب قوانين السباق فإن السيارة بحاجة إلى الوصول لسرعة 257 كيلومتر في الساعة من أجل الفوز، كما أن قوانين الفورمولا 3 تمنع السيارات المستهلكة للوقود البيولوجي من المشاركة في السباق.
وقال إيد فوستر، من مجلة Motor Sport، إن هذه السيارة لها حدودها، لأن السيارات المشاركة في السباقات يمكنها استعمال أي نوع من الوقود من أجل الفوز بالسباق، وبالتالي لن تكون هذه السيارة بسرعة السيارات الأخرى خاصة وأن سرعتها تبلغ 225 كيلومتر في الساعة.
ووفقا لما نقله موقع "سي ان ان", يأمل الفريق الجامعي في جعل هذه السيارة بداية لتصنيع سيارات أخرى من نفس النوع، كالسيارات العادية التي نراها في الشارع.
سيارة تغير شكلها حسب الحاجة وتدار بالهاتف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عرضت شركة "راينسبيد" السويسرية خلال معرض جنيف الأخير، سيارتها التجريبية "آي تشينج"، والتي يمكن أن تقود إلى تحوُّلات مهمة في صناعة السيارات خلال السنوات المقبلة.
فإلى جانب كونها تندفع بالكهرباء بالكامل, فقد أضافت الشركة إلى سيارتها الجديدة العديد من المزايا, وأبرزها جسمها الذي يمكن تكييفه بحسب عدد الركاب. ومن خلال ضغطة خفيفة علي مفتاح يرتفع الجزء الخلفي من الهيكل الخارجي للسيارة المصمم على شكل الدمعة، لإضافة مقعدين خلف السائق، فتتحول السيارة خلال ثوانٍ معدودات، من سيارة رياضية ذات مقعد وحيد، إلى سيارة مريحة تتسع لثلاثة أشخاص.
وأشار تقرير أوردته أخبار الخليج إلى أن فلسفة تصميم هذه السيارة تقوم على المبدأ القائل بـ"ان احتياج السيارة للطاقة يعتمد بالأساس على وزنها، ونوع المحرك الذي يدفعها، بالإضافة إلى خواصُها في الديناميكا الهوائية”, ولذلك حرص مهندسوها على تخفيف وزنها إلى أدنى حد ممكن، إذ إنه يبلغ نحو 1050 كيلو جراماً فقط، على الرغم من أنها تصنف ضمن فئة السيارات الرياضية، بينما اختار لها المتخصصون السويسريون محركاً كهربائياً قدرته 150 كيلو واط لمدها بطاقة الحركة.
وتساعد فكرة رفع الجزء الخلفي من جسمها على تعزيز كفاءتها من ناحية الديناميكا الهوائية، الأمر الذي يقلل حاجتها للطاقة. وعلى العكس من السيارات التقليدية، والمزودة بعدة مقاعد حتى لو كانت تنقل شخصاً واحداً فقط، وهو الأمر الذي يعني وجود وزن زائد وبالتالي استهلاك طاقة إضافية من دون داعٍ، فإن "آي تشينج" تحتوي على مقعد وحيد للسائق في الأمام، مما يخفض استهلاكها للطاقة, واذا استدعت الضرورة نقل راكبين اثنين إضافيين، فهناك متسع لهما خلف السائق. وحينها يزداد استهلاكها للطاقة، ولكن الفرق هو أن ذلك لا يحدث إلا في وجود الراكبين الإضافيين.
والميزة اللافتة الأخرى أن السيارة لا تُدار بالمفتاح التقليدي، وإنما بواسطة هاتف أبل "آي فون"، والذي يتم من خلاله أيضاً التحكم في معظم وظائف السيارة الأخرى. كما لا توجد بالسيارة أيِّ أبواب. فلصعود السائق، أو الركاب، ينثني سقفها الذي يعمل بالكهرباء إلى الأمام لإتاحة المجال لصعودهم.