من طرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد استطاع معرض بيروت الدولي للسيارات للعام 2010 الذي افتتح الخميس الماضي. بعد توقفٍ استمر خمسه اعوام، استعاده مكانته بسرعهٍ ملفتهٍ حتى اعتبرته صحافه السيارات احد اهم واضخم معارض المنطقه، مستعيناً على ذلك بمشاركه نحو خمسين شركه سيارات، تعرض اكثر من 400 طراز لسياراتٍ حديثهٍ، بل ان الكثير منها لم يتم اطلاقه سابقاً في السوق اللبنانيه.
وعند تجوال المرء في المعرض الممتد على مساحه 25 الف متر مربع، تقاسمتها منصات تعرض سيارات الركوب والشاحنات الكبيره والصغيره والاكسسوارات وقطع السيارات واخرى للمصارف. سوف يسترعي انتباهه عرض سياراتٍ نادرهٍ مثل مازيراتي MC Sport Line الرياضيه التي لم يُسوّق منها في العالم الا 12 وحدهً وبسعرٍ باهظ الثمن وهو 300 الف دولار!. وعن ذلك يقول مدير شركه مازيراتي في منطقه الشرق الاوسط وشمال افريقيا "اومبيرتو ماريا تشيني": ان سكان هذه المنطقه يعشقون السيارات التي تصمم بنماذج محدوده.
ولا يكتفي المعرض بابهار زواره عبر السيارات النادره فحسب، ولكن عروض الشركات فيها ما يسيل له اللعاب ويغري الزبائن في التفكير جديّاً في مغازله احدى السيارات، وقد يستغرب البعض من عرضٍ بتقديم رسوم التسجيل مجاناً، علماً بان هذه تبدا من نحو الف دولار امريكي بالنسبه للسيارات الاصغر حجماً، وتتصاعد هذه الرسوم وفق حجم السياره وسعه محركها وعدد الاحصنه.
زد على ذلك عروضاً للصيانه المجانيه، وتقديم قسائم محروقاتٍ مجانيهً بحدود 50 صفيحه بنزين، علماً بان سعر صفيحه البنزين في لبنان يقدر بنحو 21 دولاراً، وسوف يجد المرء اثناء تجواله عروضاً اخرى خصوصاً بالنسبه للسيارات الصغيره ذات الطابع الرياضي والاقل استهلاكاً للوقود. فيما تقتصر السيارات الفخمه والفارهه على الابهار في العرض، لان زبائن هذه السيارات لا ينتظرون مناسبه عروضٍ خاصهٍ للاختيار والشراء.
ولن يكون حرق اعصاب الزوار قاصراً على السيارات النادره وعلى العروض المغريه، اذ على ضوء التفوق اللبناني التاريخي في مجال الموضه والازياء، لم يكن غريباً ان تستعين الشركات بمجموعه من الحسناوات للاستعراض جوار السيارات، على منوال ما نجده في كبرى المعارض العالميه.
بيد ان الزعم بوجود رغبهٍ لبنانيهٍ محمومهٍ بمحاكاه الغرب ينقضها الحضور الخجول في المعرض للسيارات الهجينه، والتي رغم دخولها في سلم اولويات المستهلك الاوروبي فانها لم تستطع لفت نظر الزبون اللبناني الشغوف ابداً بسياره يتباهى بها، بحسب تعبير مدير تويوتا في لبنان رياض ابي حبيب، مضيفاً ان هذه السيارات لن تباع في لبنان الا اذا سوقت على انها رمزٌ الى وضعٍ اجتماعي معين.
وتتوقع الشركه الراعيه للمعرض ان يستقطب اكثر من 200 الف زائرٍ، وهو يوازي نسبه 5% من اللبنانيين!، وهو رقمٌ هائلٌ اذا علمنا ان اكبر معارض السيارات في سوريه لا يتجاوز عدد زواره الخمسين الفاً.
ولما كانت بيروت اقرب الى مدنٍ سوريهٍ من بعضها، يسهل على هواه السيارات السوريين زياره معرض بيروت الدولي، طالما انه مستمرٌ لغايه 18 نيسان القادم، مع التحذير من الوقوع في نطاق الجاذبيه اللبنانيه التي لا ترحم، والعوده من هناك بسيارهٍ يختلف ثمنها في بلاد الارز عن ثمنها هنا
لقد استطاع معرض بيروت الدولي للسيارات للعام 2010 الذي افتتح الخميس الماضي. بعد توقفٍ استمر خمسه اعوام، استعاده مكانته بسرعهٍ ملفتهٍ حتى اعتبرته صحافه السيارات احد اهم واضخم معارض المنطقه، مستعيناً على ذلك بمشاركه نحو خمسين شركه سيارات، تعرض اكثر من 400 طراز لسياراتٍ حديثهٍ، بل ان الكثير منها لم يتم اطلاقه سابقاً في السوق اللبنانيه.
وعند تجوال المرء في المعرض الممتد على مساحه 25 الف متر مربع، تقاسمتها منصات تعرض سيارات الركوب والشاحنات الكبيره والصغيره والاكسسوارات وقطع السيارات واخرى للمصارف. سوف يسترعي انتباهه عرض سياراتٍ نادرهٍ مثل مازيراتي MC Sport Line الرياضيه التي لم يُسوّق منها في العالم الا 12 وحدهً وبسعرٍ باهظ الثمن وهو 300 الف دولار!. وعن ذلك يقول مدير شركه مازيراتي في منطقه الشرق الاوسط وشمال افريقيا "اومبيرتو ماريا تشيني": ان سكان هذه المنطقه يعشقون السيارات التي تصمم بنماذج محدوده.
ولا يكتفي المعرض بابهار زواره عبر السيارات النادره فحسب، ولكن عروض الشركات فيها ما يسيل له اللعاب ويغري الزبائن في التفكير جديّاً في مغازله احدى السيارات، وقد يستغرب البعض من عرضٍ بتقديم رسوم التسجيل مجاناً، علماً بان هذه تبدا من نحو الف دولار امريكي بالنسبه للسيارات الاصغر حجماً، وتتصاعد هذه الرسوم وفق حجم السياره وسعه محركها وعدد الاحصنه.
زد على ذلك عروضاً للصيانه المجانيه، وتقديم قسائم محروقاتٍ مجانيهً بحدود 50 صفيحه بنزين، علماً بان سعر صفيحه البنزين في لبنان يقدر بنحو 21 دولاراً، وسوف يجد المرء اثناء تجواله عروضاً اخرى خصوصاً بالنسبه للسيارات الصغيره ذات الطابع الرياضي والاقل استهلاكاً للوقود. فيما تقتصر السيارات الفخمه والفارهه على الابهار في العرض، لان زبائن هذه السيارات لا ينتظرون مناسبه عروضٍ خاصهٍ للاختيار والشراء.
ولن يكون حرق اعصاب الزوار قاصراً على السيارات النادره وعلى العروض المغريه، اذ على ضوء التفوق اللبناني التاريخي في مجال الموضه والازياء، لم يكن غريباً ان تستعين الشركات بمجموعه من الحسناوات للاستعراض جوار السيارات، على منوال ما نجده في كبرى المعارض العالميه.
بيد ان الزعم بوجود رغبهٍ لبنانيهٍ محمومهٍ بمحاكاه الغرب ينقضها الحضور الخجول في المعرض للسيارات الهجينه، والتي رغم دخولها في سلم اولويات المستهلك الاوروبي فانها لم تستطع لفت نظر الزبون اللبناني الشغوف ابداً بسياره يتباهى بها، بحسب تعبير مدير تويوتا في لبنان رياض ابي حبيب، مضيفاً ان هذه السيارات لن تباع في لبنان الا اذا سوقت على انها رمزٌ الى وضعٍ اجتماعي معين.
وتتوقع الشركه الراعيه للمعرض ان يستقطب اكثر من 200 الف زائرٍ، وهو يوازي نسبه 5% من اللبنانيين!، وهو رقمٌ هائلٌ اذا علمنا ان اكبر معارض السيارات في سوريه لا يتجاوز عدد زواره الخمسين الفاً.
ولما كانت بيروت اقرب الى مدنٍ سوريهٍ من بعضها، يسهل على هواه السيارات السوريين زياره معرض بيروت الدولي، طالما انه مستمرٌ لغايه 18 نيسان القادم، مع التحذير من الوقوع في نطاق الجاذبيه اللبنانيه التي لا ترحم، والعوده من هناك بسيارهٍ يختلف ثمنها في بلاد الارز عن ثمنها هنا
منقول من نادى مكتوب للسيارات
