كثيرون يتمنون شراء سيارة جديدة لكن لا يستطيعون بسبب ارتفاع الأسعار لكن الحل الأسهل لتلك المشكلة هو اقتناء سيارة مستعملة.
لكن بعد الشراء يشعر المشتري في بادىء الأمر بسعادة غامرة بعدما تمكن من تحقيق حلمه وامتلك سيارة خاصة بعد تعب حتى وإن كانت مستعملة، غير أنه في بعض الأحيان سرعان ما يفيق المشتري على حقيقة أن السيارة التي اشتراها ليست بحالة جيدة.
وهو ما يتضح له مثلاً من خلال الضجيج الصادر عن المحرك و"التخبيط" المنبعث من جسم السيارة أو تعذر غلق الأبواب دون مشاكل. حسب تقرير نشرته وسائل الإعلام العربية نقلا عن تقارير عالمية.
حينئذ يتبين للمشتري أن الصورة المثالية التي قدمها له البائع عن حالة السيارة غير صحيحة وأن السيارة تنطوي على بعض العيوب.
يجب الحرص عند الشراء
لذا ينصح خبراء السيارات بتدقيق النظر وفحص السيارة المستعملة بتمعن قبل شرائها، إذ أن هناك بعض الأمور الصغيرة التي تبدو غير مهمة إلا أنها تعطي صورة حقيقية عن الحالة الفعلية للسيارة.
ويُعد الانطباع الأول الذي يتكون لدى المشتري عن السيارة من الأمور التي لا يجب الاستهانة بها. فإذا ما وقع المشتري في غرام السيارة من النظرة الأولى وساقه خياله إلى لحظة التوقيع على عقد شرائها، فإن هذا يُعد مؤشراً جيداً يمكن للمشتري أن يستند إليه عند اتخاذ القرار.
ويختلف الأمر تماماً عندما يحاول المشتري إقناع نفسه بشراء السيارة، إذ يدل ذلك على فكرة أن السيارة بها شيء ما ليس على ما يرام بدأت تختمر في جزء من عقله.
ومثل هذا الانطباع يمكن أن يتكون في عقله الباطن بسبب ملاحظته لبعض العيوب الظاهرة بجسم السيارة كشقوق ذات أبعاد غير متساوية أو اختلافات بسيطة في لون الطلاء، وهي بالطبع مؤشرات غير جيدة، حتى وإن كان المظهر العام للسيارة يوحي بأنها بحالة جيدة.
ويمكن أن تعطي الشقوق ذات الأبعاد غير المنتظمة مؤشرات على ماضي السيارة. وهنا يشير خبراء صيانة السيارات إلى أن هذه الشقوق تكون في بعض الأحيان ناتجة عن تعرض السيارة لحادث ما، وذلك لأنه ليست كل الورش يمكنها تركيب أجزاء الصاج البديلة بشكل سليم وخالٍ من العيوب.
وفي هذا السياق ينصح الخبراء بالانتباه إلى طرطشة الطلاء، فهذا يُعد مؤشراً على الطلاء اللاحق بالسيارة والذي يمكن أن يرجع أيضاً لتعرض السيارة لحادث ما.
ولتكوين انطباع أولي عن حالة السيارة ينبغي أن ينصب اهتمام الراغب في الشراء على أشياء عامة غير متعمقة تتعلق في المقام الأول بالمظهر الخارجي للسيارة.
اتبع نصائح الخبراء
إحذر حيل البائع
منها على سبيل المثال أن يتساءل المشتري لماذا لم يحرص البائع على غسل السيارة قبل موعد المعاينة، فقد يكون السبب في ذلك هو الإهمال الجسيم. لكن السبب الصحيح يكمن في تصعيب مهمة المشتري عند فحص السطح الخارجي لجسم السيارة.
حيث إن طبقة الاتساخات التي تكسو الجسم تخفي عيوب الطلاء البسيطة أو تزيد من صعوبة اكتشاف العيوب الأخرى.
وفي مواضع أخرى من السيارة ينبغي أن تساور المشتري شكوك إذا ما لاحظ أن كل شيء أكثر نظافة من المعتاد.
وينطبق ذلك في المقام الأول على حيز المحرك، حيث ما يعطي انطباعاً إيجابياً من ناحية، يمكن أن ينصب فخاخاً من ناحية أخرى، حيث أن حرص بائع السيارة على تنظيفها يمكن أن يكون نابعاً من رغبته في إخفاء تسريب الزيت.
ويسري نفس الأمر على الإطارات ، ففي المعتاد لا يكون لون الإطارات أسود لامع إلا إذا كانت جديدة تماماً. فإذا ما لاحظ المشتري أن لون إطارات سيارة متوسطة الاستعمال أسود لامع ويبدو كما لو كانت تغلفه طبقة شحمية، فإن هذا دليل على قيام شخص محترف بوضع بصمته على لون الإطارات ليعطي إيحاءً بأنها جديدة، الأمر الذي ليس بالضرورة تحقيقه تقنياً.
ويُعد الصدأ من العناصر الرئيسية التي يجب الاهتمام بها عند شراء سيارة مستعملة. ومن البديهي أنه لا يجوز شراء سيارة مستعملة يعلوها الصدأ.
كما أن طبقات الصدأ الخفيفة على الأبواب أو الرفارف تعني تكاليف مستقبلية، نظراً لأن الصدأ يواصل انتشاره وتوغله في جسم السيارة بلا انقطاع.
وبالنسبة للسيارات المستعملة الحديثة نسبياً يتعذر على المشترين غير المتخصصين تحديد درجة الصدأ الفعلية لجسم السيارة بدقة، فالكثير من النطاقات تتوارى خلف الكسوات الداخلية، فضلاً عن أن كثرة الزوايا والحواف تحجب الرؤية وتحول دون اكتشاف المناطق التي يكسوها الصدأ.
وإذا ما ساورت المشتري - الذي لا يتمتع بدراية تقنية كافية - شكوك حول الحالة الفنية للسيارة وانتابته مخاوف من احتمالية وجود مواضع يعلوها الصدأ دون أن تكون ظاهرة للعيان، فيمكنه أن يعهد للفنيين المتخصصين بفحص السيارة والذي سيقومون حينئذ بإجراء فحص دقيق للسيارة لرصد مواضع الصدأ المحتملة بها.منقول
لكن بعد الشراء يشعر المشتري في بادىء الأمر بسعادة غامرة بعدما تمكن من تحقيق حلمه وامتلك سيارة خاصة بعد تعب حتى وإن كانت مستعملة، غير أنه في بعض الأحيان سرعان ما يفيق المشتري على حقيقة أن السيارة التي اشتراها ليست بحالة جيدة.
وهو ما يتضح له مثلاً من خلال الضجيج الصادر عن المحرك و"التخبيط" المنبعث من جسم السيارة أو تعذر غلق الأبواب دون مشاكل. حسب تقرير نشرته وسائل الإعلام العربية نقلا عن تقارير عالمية.
حينئذ يتبين للمشتري أن الصورة المثالية التي قدمها له البائع عن حالة السيارة غير صحيحة وأن السيارة تنطوي على بعض العيوب.
يجب الحرص عند الشراء
لذا ينصح خبراء السيارات بتدقيق النظر وفحص السيارة المستعملة بتمعن قبل شرائها، إذ أن هناك بعض الأمور الصغيرة التي تبدو غير مهمة إلا أنها تعطي صورة حقيقية عن الحالة الفعلية للسيارة.
ويُعد الانطباع الأول الذي يتكون لدى المشتري عن السيارة من الأمور التي لا يجب الاستهانة بها. فإذا ما وقع المشتري في غرام السيارة من النظرة الأولى وساقه خياله إلى لحظة التوقيع على عقد شرائها، فإن هذا يُعد مؤشراً جيداً يمكن للمشتري أن يستند إليه عند اتخاذ القرار.
ويختلف الأمر تماماً عندما يحاول المشتري إقناع نفسه بشراء السيارة، إذ يدل ذلك على فكرة أن السيارة بها شيء ما ليس على ما يرام بدأت تختمر في جزء من عقله.
ومثل هذا الانطباع يمكن أن يتكون في عقله الباطن بسبب ملاحظته لبعض العيوب الظاهرة بجسم السيارة كشقوق ذات أبعاد غير متساوية أو اختلافات بسيطة في لون الطلاء، وهي بالطبع مؤشرات غير جيدة، حتى وإن كان المظهر العام للسيارة يوحي بأنها بحالة جيدة.
ويمكن أن تعطي الشقوق ذات الأبعاد غير المنتظمة مؤشرات على ماضي السيارة. وهنا يشير خبراء صيانة السيارات إلى أن هذه الشقوق تكون في بعض الأحيان ناتجة عن تعرض السيارة لحادث ما، وذلك لأنه ليست كل الورش يمكنها تركيب أجزاء الصاج البديلة بشكل سليم وخالٍ من العيوب.
وفي هذا السياق ينصح الخبراء بالانتباه إلى طرطشة الطلاء، فهذا يُعد مؤشراً على الطلاء اللاحق بالسيارة والذي يمكن أن يرجع أيضاً لتعرض السيارة لحادث ما.
ولتكوين انطباع أولي عن حالة السيارة ينبغي أن ينصب اهتمام الراغب في الشراء على أشياء عامة غير متعمقة تتعلق في المقام الأول بالمظهر الخارجي للسيارة.
اتبع نصائح الخبراء
إحذر حيل البائع
منها على سبيل المثال أن يتساءل المشتري لماذا لم يحرص البائع على غسل السيارة قبل موعد المعاينة، فقد يكون السبب في ذلك هو الإهمال الجسيم. لكن السبب الصحيح يكمن في تصعيب مهمة المشتري عند فحص السطح الخارجي لجسم السيارة.
حيث إن طبقة الاتساخات التي تكسو الجسم تخفي عيوب الطلاء البسيطة أو تزيد من صعوبة اكتشاف العيوب الأخرى.
وفي مواضع أخرى من السيارة ينبغي أن تساور المشتري شكوك إذا ما لاحظ أن كل شيء أكثر نظافة من المعتاد.
وينطبق ذلك في المقام الأول على حيز المحرك، حيث ما يعطي انطباعاً إيجابياً من ناحية، يمكن أن ينصب فخاخاً من ناحية أخرى، حيث أن حرص بائع السيارة على تنظيفها يمكن أن يكون نابعاً من رغبته في إخفاء تسريب الزيت.
ويسري نفس الأمر على الإطارات ، ففي المعتاد لا يكون لون الإطارات أسود لامع إلا إذا كانت جديدة تماماً. فإذا ما لاحظ المشتري أن لون إطارات سيارة متوسطة الاستعمال أسود لامع ويبدو كما لو كانت تغلفه طبقة شحمية، فإن هذا دليل على قيام شخص محترف بوضع بصمته على لون الإطارات ليعطي إيحاءً بأنها جديدة، الأمر الذي ليس بالضرورة تحقيقه تقنياً.
ويُعد الصدأ من العناصر الرئيسية التي يجب الاهتمام بها عند شراء سيارة مستعملة. ومن البديهي أنه لا يجوز شراء سيارة مستعملة يعلوها الصدأ.
كما أن طبقات الصدأ الخفيفة على الأبواب أو الرفارف تعني تكاليف مستقبلية، نظراً لأن الصدأ يواصل انتشاره وتوغله في جسم السيارة بلا انقطاع.
وبالنسبة للسيارات المستعملة الحديثة نسبياً يتعذر على المشترين غير المتخصصين تحديد درجة الصدأ الفعلية لجسم السيارة بدقة، فالكثير من النطاقات تتوارى خلف الكسوات الداخلية، فضلاً عن أن كثرة الزوايا والحواف تحجب الرؤية وتحول دون اكتشاف المناطق التي يكسوها الصدأ.
وإذا ما ساورت المشتري - الذي لا يتمتع بدراية تقنية كافية - شكوك حول الحالة الفنية للسيارة وانتابته مخاوف من احتمالية وجود مواضع يعلوها الصدأ دون أن تكون ظاهرة للعيان، فيمكنه أن يعهد للفنيين المتخصصين بفحص السيارة والذي سيقومون حينئذ بإجراء فحص دقيق للسيارة لرصد مواضع الصدأ المحتملة بها.منقول