[b]
قال خالد أباظة المشرف على ملحق السيارات في صحيفة "أخبار اليوم" إن هناك صراع ثلاثي من كبار رجال الأعمال المصريين لخطف توكيل "ميتسوبيشي" من الوكيل الحالي فرج الرواس.
وكشف أباظة من خلال تحقيق موسع نشره بكامل الصفحة الرابعة في الملحق عن أن أول الكبار الثلاثة الذين يسعون لخلافة الرواس رجل أعمال سعودي يملك توكيلا في مصر لإحدى العلامات اليابانية الشهيرة وهي نفسها التي يملكها في السعودية، وبدأت المفاوضات من خلال رجال الملياردير السعودي في القاهرة مع مكتب التمثيل التجاري التابع لشركة "ميتسوبيشي".
ولم يشر أباظة إلى أسم رجل الأعمال السعودي أو التوكيل الذي يملكه في مصر لكن يتضح من أي متتبع لمجال السيارات في مصر أن الوكيل الذي يسعى وراء "ميتسوبيشي" هو عبد اللطيف جميل الذي يملك توكيل "دايهاتسو" في مصر.
الرواس لا يملك الاعتراض
وأشار أباظة إلى أن رجل الأعمال الثاني الذي يريد الاستحواذ على توكيل "ميتسوبيشي" هو رجل أعمال شهير كان يملك توكيلا شهيرا من قبل ويستحوذ حاليا على توكيل صيني حقق معه نتائج مبهرة، موضحا أنه بدأ المفاوضات منذ فترة ويوافق على تعويض الرواس قبل أن يتولى الوكالة رسميا.
وهذا الاسم تحديد كشف عنه أباظة في مقال في عدد سابق تحت عنوان "أبوالفتوح وميتسوبيشي"، أي أن حسام أبوالفتوح مالك توكيل "اسبيرانزا" يسعى للاستحواذ على توكيل ياباني يستعيد به أمجاده مع BMW ، ويبدو أبوالفتوح الأقرب للاستحواذ على التوكيل نظرا لعدم امتلاكه لأي توكيل ياباني منافس عكس عبد اللطيف جميل والاسم الثالث.
سيارات ميتسوبيشي تتمتع بسمعة طيبة في مصر
هذا الاسم الثالث يملك توكيلا يابانيا عاد إليه بعد سنوات "خصام" ، كما أنه يملك توكيلا كوريا جنوبيا عملاقا فضلا عن قدرته المالية الخارقة ومصانعه التي تجمع سيارات الماركة الكورية سواء ملاكي أو تاكسي، لكن مشكلته أنه يملك توكيلا يابانيا بالفعل.
بالطبع هذا الاسم الثالث لا يحتاج إلى تخمين أو ذكاء، إذ أنه رءوف غبور الذي يملك توكيل "هيونداي" وعاد إليه توكيل "مازدا" بعد سنوات غياب.
وأشار أباظة إلى أن رجل الأعمال الإماراتي الشيخ خلف الحبتور رئيس مجلس إدارة مجموعة "الحبتور لايتون" وصاحب توكيل "ميتسوبيشي" بالإمارات رابع شخصية طامحة في خلافة الرواس، خاصة وأنه يتمتع بسمعة واسم كبيرين في عالم السيارات بالخليج ويريد أن يدخل السوق المصرية.
وكان فرج الرواس وكيل "ميتسوبيشي" الحالي قد نفى علمه بوجود أياً من رجال الأعمال المصريين أو العرب وراء أزمته مع "ميتسوبيشي" مبدياً أمله في ألا يكون رجل أعمال مصري وراء تلك الأزمة.
وكان الرواس قد طلب تعويضا يبلغ 900 مليون دولار بعد ما أنهت الشركة الأم عقد وكالته بشكل مفاجئ بعد 28 عاما ، معرباً عن أمله في تجديد عقد الوكالة، لأنه يعتقد أنه لن يأتي من يستطيع المحافظة على اسم "ميتسوبيشي" مثلما فعلت شركته "مصرية" طوال تلك السنوات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وكشف أباظة من خلال تحقيق موسع نشره بكامل الصفحة الرابعة في الملحق عن أن أول الكبار الثلاثة الذين يسعون لخلافة الرواس رجل أعمال سعودي يملك توكيلا في مصر لإحدى العلامات اليابانية الشهيرة وهي نفسها التي يملكها في السعودية، وبدأت المفاوضات من خلال رجال الملياردير السعودي في القاهرة مع مكتب التمثيل التجاري التابع لشركة "ميتسوبيشي".
ولم يشر أباظة إلى أسم رجل الأعمال السعودي أو التوكيل الذي يملكه في مصر لكن يتضح من أي متتبع لمجال السيارات في مصر أن الوكيل الذي يسعى وراء "ميتسوبيشي" هو عبد اللطيف جميل الذي يملك توكيل "دايهاتسو" في مصر.
الرواس لا يملك الاعتراض
وأشار أباظة إلى أن رجل الأعمال الثاني الذي يريد الاستحواذ على توكيل "ميتسوبيشي" هو رجل أعمال شهير كان يملك توكيلا شهيرا من قبل ويستحوذ حاليا على توكيل صيني حقق معه نتائج مبهرة، موضحا أنه بدأ المفاوضات منذ فترة ويوافق على تعويض الرواس قبل أن يتولى الوكالة رسميا.
وهذا الاسم تحديد كشف عنه أباظة في مقال في عدد سابق تحت عنوان "أبوالفتوح وميتسوبيشي"، أي أن حسام أبوالفتوح مالك توكيل "اسبيرانزا" يسعى للاستحواذ على توكيل ياباني يستعيد به أمجاده مع BMW ، ويبدو أبوالفتوح الأقرب للاستحواذ على التوكيل نظرا لعدم امتلاكه لأي توكيل ياباني منافس عكس عبد اللطيف جميل والاسم الثالث.
سيارات ميتسوبيشي تتمتع بسمعة طيبة في مصر
هذا الاسم الثالث يملك توكيلا يابانيا عاد إليه بعد سنوات "خصام" ، كما أنه يملك توكيلا كوريا جنوبيا عملاقا فضلا عن قدرته المالية الخارقة ومصانعه التي تجمع سيارات الماركة الكورية سواء ملاكي أو تاكسي، لكن مشكلته أنه يملك توكيلا يابانيا بالفعل.
بالطبع هذا الاسم الثالث لا يحتاج إلى تخمين أو ذكاء، إذ أنه رءوف غبور الذي يملك توكيل "هيونداي" وعاد إليه توكيل "مازدا" بعد سنوات غياب.
وأشار أباظة إلى أن رجل الأعمال الإماراتي الشيخ خلف الحبتور رئيس مجلس إدارة مجموعة "الحبتور لايتون" وصاحب توكيل "ميتسوبيشي" بالإمارات رابع شخصية طامحة في خلافة الرواس، خاصة وأنه يتمتع بسمعة واسم كبيرين في عالم السيارات بالخليج ويريد أن يدخل السوق المصرية.
وكان فرج الرواس وكيل "ميتسوبيشي" الحالي قد نفى علمه بوجود أياً من رجال الأعمال المصريين أو العرب وراء أزمته مع "ميتسوبيشي" مبدياً أمله في ألا يكون رجل أعمال مصري وراء تلك الأزمة.
وكان الرواس قد طلب تعويضا يبلغ 900 مليون دولار بعد ما أنهت الشركة الأم عقد وكالته بشكل مفاجئ بعد 28 عاما ، معرباً عن أمله في تجديد عقد الوكالة، لأنه يعتقد أنه لن يأتي من يستطيع المحافظة على اسم "ميتسوبيشي" مثلما فعلت شركته "مصرية" طوال تلك السنوات.