من طرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يعتبر فرع إنفينيتي لدى نيسان مثل فرع لكزس لدى تويوتا من حيث التركيز على الفخامة والتأدية والجودة المتفوقة وذلك بغية استهداف الشركات الرائدة في هذا المجال وهي الألمانيات مرسيدس وبي إم دبليو وآودي. إلا أن تحقيق هذا الأمر ليس بالمهمة السهلة على الإطلاق ورغم ذلك فإن جديدة إنفينيتي جي 37 ذات التصميم الجذاب والتجهيزات الغنية جداً تبدو مؤهلة لدخول هكذا منافسة.
ترى نيسان أن ماركة انفينيتي لديها جديرة بمنافسة الألمان الكبار شأن مرسيدس وبي إم دبليو وآودي بالإضافة إلى لكزس اليابانية، ومع انفينيتي جي 37 إس الجديدة فإن شركتها تستهدف بشكل مباشر الفئة الثالثة من بي إم دبليو وبالتحديد الباحثين عن سيارة مميزة في هذه الفئة.
يتوفر محرك السيارة السداسي الأسطوانات لكافة سيارات الشركة وقد يأتي متصلاً مع علبة تروس يدوية سداسية النسب أو آلية سباعية النسب، كما أنه قد يدفع السيارة بعجلتيها الخلفيتين أو الأربعة، كما تتوفر منها أيضاً فئة تلتف بعجلاتها الأربع. أما التجهيزات القياسية المتوفرة للسيارة فهي سخية شأن مثبت السيارة الذكي ونظام المساعدة على ركن السيارة والنظام الصوتي من نوع "بوز
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أثبتت ماركة انفينيتي جدارتها في الأسواق الأمريكية منذ العام 1989 ولقد تميزت سيارات الشركة بشبك مقدمتها العريض ومصابيحها ذات التصميم الغريب وصوادمها الخلفية النافرة. أما من الداخل فإن المقصورة مصنوعة بعناية، إلا أن البلاستيك المستخدم في صنع كل من لوحة القيادة والمقود بدا من النوع الرخيص والذي لا يرقى لمستوى الباحثين عن سيارة بمستوى الألمانيات الكبار. أما المشكلة الأخرى فهي طريقة فتح صندوق الأمتعة والتي تتم حصراً عبر زر في لوحة القيادة حتى ولو لم تكن السيارة مقفلة.
ويولد محرك السيارة 316 حصاناً وهي كما ذكرنا سداسي الأسطوانات بشكل V، وبمجرد تشغيل هذا الأخير فإن الصوت الصادر عن العادم المزدوج بدا شبيهاً بالهدير المتأتي من محرك ثماني الأسطوانات، وبالمقابل فإن التأدية المتأتية من هذا المحرك بدت ذات صوت ناعم على الطرق السريعة وأثناء التجاوز وذلك بفضل العزم المرتفع الذي يؤمنه والذي يبلغ 360 نيوتن.م
أما مقود السيارة فلقد بدا قوياً، ولقد ساهم مع الإطارات العريضة للسيارة ونظام توجيهها الرباعي بتأمين تماسك يشعرك بأنك منخرط تماماً في عملية القيادة، ويؤكد ذلك المعايرة القاسية لنظام التعليق والتي بدت مزعجة للركاب وخاصة فوق الأسطح الخشنة وهذا ما استغربناه من سيارة تستهدف الزبائن الباحثين عن سيارة فخمة تؤمن راحة الجلوس والتأدية النشطة دون التضحية بأي منهما شأن الفئة الثالثة من بي إم دبليو.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قالت شركة انفينيتي: ثم قاعدة غير مكتوبة في صناعة السيارات، تشير الى ضرورة ان تحظى سيارة السيدان الرياضية بشعار صانع ألماني لكي تكون ناجحة. لقد تغير هذا المفهوم منذ عامين الى الابد، عندما قدمت انفينيتي الجيل الاول من سيارتها G سيدان الى سوق السيارات الفخمة في الشرق الاوسط. والآن، تطرح انفينيتي نسخة 2009 المطورة من جيل G الثاني، مع محرك وعلبة تروس جديدين يضمنان استمرارها في صدارة فئتها.
وقالت الشركة: إن نجاح بعض الطرازات التي تنتمي لأعرق صانعي السيارات الألمانية، هو ما جعل انفينيتي G سيدان خيارا رائجا بين العملاء الباحثين عن سيدان فاخرة تعكس رغبتهم في التعبير عن تفردهم.
ويقول ابهيجيت بانديت، مدير العلامة التجارية لانفينيتي الشرق الاوسط: «تنافس انفينيتي G37 سيدان في احد اصعب قطاعات السيارات الفخمة. ولا تكتفي النسخة الجديدة من السيارة بمماثلة منافساتها او التفوق عليها فيما يتعلق بالتصميم والاداء الديناميكي ومستوى التجهيزات وتجربة الامتلاك بأكملها، بل تتمتع بطابع حصري اصيل خاص بها».
ان انفينيتي G37 سيارة اعتمادية وتنافسية، تقدم اداء قويا وقيادة ديناميكية بدفع خلفي في قالب فريد. واضاف بانديت: «ان سائق G37 شخص غير مقيد التفكير، يقدر الجودة والخدمة ولا يحب الاخذ بما هو عادي».
التصميم الخارجي
نتيجة لغطاء محركها الطويل وقاعدة عجلاتها الطويلة والمسافة القصيرة بين العجلات والصادمين، يمزج تصميم G37 ما بين طابع سيارات السيدان والكوبيه. يعتبر غطاء المحرك الطويل رمزا مرئيا لوضعية المحرك الامامية الوسطية، اذ يعتمد محرك V6 وضعية امامية، ولكن متدنية ومتراجعة الى اقصى الحدود، بحيث يتخذ الجزء الاكبر من كتلة المحرك وضعية وراء المحور الامامي. اما النتيجة، فهي خفض مركز الجاذبية وتحسين توزيع وزن السيارة ما بين مقدمتها ومؤخرتها.وتمتد مقدمة السيارة المنخفضة عبر سقف مقوس ليصل الى غطاء صندوق امتعة مرتفع، مما يؤمن احساسا بالحركة حتى عندما تكون السيارة مركونة. وما يشدد على هذا الشعور ايضا، وجود خط خصر قوي متصاعد، بالاضافة الى دعامة خلفية (بين السقف والجسم) انسيابية ورفرافين خلفيين رياضيين.
وقد أصبحت المصابيح الامامية على شكل L ومدخل الهواء الشبكي الامامي على شكل قوسين ــــ يتضمن قضبانا افقية ملوية مستوحاة من السيوف اليابانية التقليدية ــــ من مقومات انفينيتي التصميمية التي تضفي على طرازات الشركة مقدمة فريدة ومميزة. اما في المؤخرة، فتبرز المصابيح الملتفة كطابع تصميمي آخر خاص بانفينيتي. ويكتمل طابع السيارة الرياضي، بعاكس هواء خلفي انيق مدمج في غطاء صندوق الامتعة، مما يلغي اي قوة رفع على المحور الخلفي.
أما النتيجة الإجمالية فعبارة عن قدرة رياضية جليّة بطابع أنيق ومتحفظ يجسد جوهر انفينيتي.
مقصورة الركاب
صممت مقصورة ركاب G37 كي تروق للسائق والركاب على حد سواء. وتبعث المواد عالية الجودة المعتمدة فيها شعورا بالارتياح، مثلما هو متوقع من سيارة فاخرة. وقد حظيت فسحة السائق في مقصورة الركاب بتصميم يركز على مبدأ حجرة القيادة، بخلاف التصميم «المكشوف» والرحب لفسحة الركاب.وتعتمد لوحة القيادة والكونسول الوسطي المعالم التصميمية المعتادة لانفينيتي، مع جزء علوي (على شكل موجة مزدوجة) موصول بعمود فقري وسطي لاضفاء شعور بالصلابة. وانطلاقا من الجذور اليابانية للتصميم، تزخر المقصورة بتطعيمات المنيوم على نسق «واشي» Washi (نوع من الورق الياباني الأنيق المصنوع يدويا) عبر ارجاء المقصورة. من هذا المنطلق، نجد تطعيمات المنيوم مزخرفة في الكونسول الوسطي ولوحة المؤشرات ولوائح الأبواب.
ونظرا لتجهيزاتها القياسية الشاملة، تطل G37 سيدان بلائحة محدودة من التجهيزات الاختيارية وتشمل الأخيرة تطعيما من خشب الورد الافريقي على الكونسول الوسطي ولوحة المؤشرات والأبواب، بالاضافة إلى فتحة سقف زجاجية مظللة تنزاح آليا منفتحة أو منغلقة بالكامل بلمسة زر، وتتمتع بحاجب شمسي وخاصية الامالة. أخيرا وليس آخرا، يتوفر نظام انفينيتي الملاحي الذي يعتمد اقراص DVD والمزود بشاشة تعمل باللمس، بالاضافة إلى نظام هاتف بتقنية بلوتوث.
اما بالنسبة إلى قاعدة العجلات البالغة 2.850 ملم، فهي الأطول مقارنة بمنافسات G37 سيدان الرئيسية، مما ينعكس سعة داخلية قياسية لركاب المقعد الخلفي.
المحرك وعلبة التروس
يتألف محرك انفينيتي السريع الدوران والمقدم حديثا، من ست اسطوانات على شكل V سعة 3.7 ليترات. وهو يتضمن عمودي كامة و24 صماما، ويولد قوة عالية تبلغ 350 حصانا (إجمالي) 330 حصانا (صاف) عند 7.000د/د مع عزم دوران يبلغ 39 كلغ ــ م عند 5.200د/د هذه المرة الثانية التي يعتمد فيها هذا المحرك في مجموعة طرازات انفينيتي الشرق الأوسط، وذلك بعد تقديمه باعداد رياضي أكثر في طراز G37 كوبيه في شهر يوليو الماضي.صنع المحرك من الالمنيوم الخفيف الوزن، وهو يمتاز بقاعدة من جزئين أكثر صلابة من قطعة أحادية مسبوكة، وذلك للحد من الارتجاجات. ويتضمن محرك VQ37HR، مثلما تطلق عليه انفينيتي داخليا، تقنية «التحكم المتبدل بتوقيت عمل الصمامات ومسافة فتحها» لتحسين الفعالية، وبالتالي، التوازن ما بين القوة والتجاوب والفعالية في كل من استهلاك الوقود والانبعاثات.
وتوفر هذه التقنية، عبر مسافة فتح الصمامات باستمرار، وبالتال كمية الهواء في حجرة الاحتراق، عملية احتراق أقوى ينتج عنها قوة وعزم دوران أكبر. كما تؤدي إلى انبعاثات أقل مقارنة بانظمة تقليدية لفتح الصمامات، واحتراق اكثر فعالية ينعكس تدنيا باستهلاك الوقود. لكن تبقى النتيجة الابرز، استجابة مباشرة للخانق، بسبب تحكم الصمامات بعملية السحب عوضا عن فراشة تقليدية.
ويساهم اعتماد برنامج عمل دقيق لوحدة التحكم بالمحرك، بتوفير ارتفاع تدريجي بالقوة وعزم الدوران. هذا يولد ما يشبه «موجة تراكمية» من التسارع عوضا عن اطلاق فوري للقوة.
ولتكتمل معادلة القوة من جوانبها جميعا، عمد مهندسو انفينيتي إلى تطوير صوت رياضي مميز لــG37 سيدان يتناغم مع ادائها الرياضي. وقد اعتمدت لهذا الغرض، مشاعب عادم انبوبية متساوية الطول وعادم متماثل ونظام تخميد صوتي، مما ولد صوتا طوليا يؤمن توازنا جيدا ما بين الترددات العالية والمنخفضة. من جهة أخرى، اعتمدت انفينيتي مع هذا المحرك الأكبر والأقوى، احدث علبة تروس اوتوماتيكية لديها من سبع نسب امامية. وهي تستبدل العلبة الاوتوماتيكية السابقة من خمس نسب، وتتوفر مع تحكم متكيف بالتعشيق ومقابض تعشيق من المغنيزيوم وراء المقود تتلاءم مع القيادة الرياضية مقارنة بالعلبة السابقة الخماسية النسب، تمتاز العلبة الحالية بنسبة أولى وثانية وثالثة ورابعة أقصر من السابق، مما يزيد من تجاوب السيارة كما حظيت بنسبة سابعة ــ لا يمكن بلوغ سرعة السيارة القصوى بها ــ للقيادة الهادئة مع دورات محرك منخفضة، وكما هو الأمر مع العلبة الاوتوماتيكية السابقة من خمس نسب، تعمد هذه العلبة إلى رفع دورات المحرك مع كل تبديل لنسبة نزولا. وقد جرى انتقاء نقاط تعشيقها بهدف ابقاء المحرك في القسم الأكبر للمنحنى البياني لعزم الدوران، مما يضمن مخزونا كبيرا من القوة عندما يريد السائق القيام بعمليات تجاوز ويتنقل نظام «التحكم المتكيف بالتعشيق» ما بين ثلاثة برامج عمل مختلفة، بناء على معطيات انظمة تحكم رئيسية في السيارة.
الهيكل وديناميكية القيادة
باعتماد الجيل الثاني من القاعدة الامامية الوسطية، تحصل G37 سيدان على توزيع ممتاز للوزن ما بين المقدمة والمؤخرة، ويعود السبب وراء ذلك إلى موقع المحرك «الأمامي الوسطي»، بالاضافة إلى قاعدة العجلات الطويلة والمحورين الأمامي والخلفي العريضين، مما يحسن من ثبات السيارة الاجمالي.
ويعتمد التعليق المستقل بالكامل، مقومات خفيفة الوزن من الالمنيوم، لخفض وزن السيارة إلى أدنى حد ممكن وهو يتضمن اعدادا مستوحى من السباقات في المقدمة عبر شعبتين مزدوجتين، بالاضافة إلى تعليق متعدد الوصلات في المؤخرة يرتكز على هيكل جزئي. ويتناغم التعليق مع جسم شديد الصلابة، لتحقيق شعور بالرشاقة والثبات وراحة التعليق. وتضاف هذه المقومات إلى نظام تحكم بديناميكية السيارة يعمد إلى تحسين ثباتها في مختلف ظروف القيادة.
من جهة أخرى، تحتوي G37 سيدان على مكابح مؤازرة بأربعة أقراص مهواة. وهي تتضمن نظاما لمنع غلق المكابح بأربع أقنية وأربعة مجسات، بالاضافة الى مساند للكبح وتوزيع الكتروني لقوة الكبح، وقد حظيت السيارة ايضاً بمساعد مقود متبدل بحسب سرعة السيارة مع بنية بفوهتين، مما يؤمن جهدا مثاليا للانعطاف بالمقود على السرعات العالية والمتدنية.
G سيدان... باختصار
• محرك V6 VQ37VHR جديد سعة 3.7 ليترات، يتضمن 24 صماما ويمتاز بقوة كبيرة تبلغ 350 حصانا (اجمالي) / 330 حصانا (صاف)، مما يجعله اقوى محرك V6 بسحب عادي في فئة سيارات السيدان الصغيرة الفاخرة.
• علبة تروس اوتوماتيكية قياسية متطورة من سبع نسب.
• محرك سعة 3.7 ليترات جرى ترشيحه كأحد «أفضل عشرة محركات» لعام 2008 بحسب موقع Wardsauto.com.
• تصميم أنيق وحيوي.
• قيادة ديناميكية بدفع خلفي.
• مستوى متقدم من السلامة الكامنة (تحمي الركاب عند وقوع اصطدام) مع ست وسائد هواء.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
