العفو....حكمة الأقوياء فـ لتكن
قويــــاَ
قال تعالى
:
{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ
يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
آل عمران:134
يكون العفو موقفا ً عقليا ً اتخذته فى حياتك ودربت
نفسك
جيدا ً عليه
فلن
تتفاجأ وأنت تمر هذاالصباح وتعبر من أمام شخص
أساء
لك قبل أيام دون أن تتملكك تجاهه مشاعر
الكراهية!!
**********************
إن لك قلبا ً ( يصفر عداده ) كل مرة
.. قد تبرمج على هذا
لا يعني أنه ينسى.. ولا يعني أنه
يعود كما كان سابقاً
بلا
ندوب أو
دمامل..
الجراح لا تشفى
سريعاً..
لكن الأهم أنك
عوَّدت نفسك دائماً على
أن تعفو..
لأنك تدرك أن العفو مهنة
الأقوياء.. وأن الضعفاء
وحدهم
الذين يعجزون عن
المغفرة..
إذا كان الله
سبحانه في عليائه
وعظمته يعفو ويغفر
((ولله المثل الأعلى))
فكيف
بالإنسان..
لكن هذا لا يعني أن
الآخر لم يسيء لك
بالقدر
الكافي..
******************
إنه
غفران الأقوياء، مهارة
تحتاج إلى تدريب وممارسة
وصبر
وجَلدْ..
هي مهارة مكتسبة لها أصولها ولها
أسلوبها ونمطها...
الغفران
لايعني أن تنسى التجربة
بكل ما فيها..
ولا يعني أن المياه تعود لتعبر
مجاريها السابقة..
أبداً..
"
العفو"..
هو أن تكُف عن
كراهية من جرحك وأن
تلملم كل
آثار ومنغصات الموقف
وتعمل له عملية (حذف)
ليس
إلى
سلة المهملات ..بل رمي إلى خارج
نطاق التفكير..!
******************
ذلك علاج
نفسي مهم لكي تخرج من خيبة المفاجأة في
أصدقاء
أو أقارب أوغيرهم من محيط
حياتك..
المفاجأة والذهول.. هي تحديداً
الخيبة التي تتطاولك حين
يرتكب
أحدهم خطأ في حقك..
لكن حين يأتي الخطأ ممن توقّعت منه
الخطأ..
فأنت حينها لم تخرج
عن أفق التوقعات ولهذا فليس ثمة
خيبة أو جراح..
وقد لاتحتاج إلى أن تعفو وتصفح لأن الخطأ حين يأتي من
أهله يكون عادياً مقبولاً فهم
لايقوون على غيره ولا
حيلة لهم
غير
هذا!!
***********************
علماء
النفس وعلماء الدين
كلهم يسيرون في اتجاه واحد في
هذه
المسألة.
" فالعفو"
موقف حياة يتطلّب ممارسة يومية حتى تنجح في
جعله موقفاً
عقلياً تتخذه كي تسير
حياتك بشكل أفضل..
وكي لا يتحول مفهوم العفو إلى عبء
أنت مطالب
بممارسته
كي تفوز بالأجر
الأخروي..
بل هو سكينة وأمان وطمأنينة
وأسلوب
حياة محرّض على الإنتاجية..
لأنك حين تسقط الكراهية من قاموس
حياتك فأنت
تخلي
ساحة ذهنك لشيء جميل اسمه الحب تتعاطاه مع كل
شيء
حولك..
بدءاً من شمس الصباح.. وانتهاءً
بالقمر الذي تهرب إليه
من ضوضاء المدينة
!!
(لا يمكن للضعيف أن يعفو, العفو صفة
الأقوياء)
مهاتما
غاندي.
ولقد لخص
رسولنا الكريم هذا الأمر فى كلمة واحدة
فى حديثه
الشريف
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا
قال :
للنبي صلى الله عليه وسلم : " أوصني
" ، فردّد
مراراً،
قال :( لا تغضب ) رواه البخاري
وفي مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه
وسلم):
"ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا ًبعفو إلا عزا
ً
وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
قويــــاَ
قال تعالى
:
{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ
يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
آل عمران:134
يكون العفو موقفا ً عقليا ً اتخذته فى حياتك ودربت
نفسك
جيدا ً عليه
فلن
تتفاجأ وأنت تمر هذاالصباح وتعبر من أمام شخص
أساء
لك قبل أيام دون أن تتملكك تجاهه مشاعر
الكراهية!!
**********************
إن لك قلبا ً ( يصفر عداده ) كل مرة
.. قد تبرمج على هذا
لا يعني أنه ينسى.. ولا يعني أنه
يعود كما كان سابقاً
بلا
ندوب أو
دمامل..
الجراح لا تشفى
سريعاً..
لكن الأهم أنك
عوَّدت نفسك دائماً على
أن تعفو..
لأنك تدرك أن العفو مهنة
الأقوياء.. وأن الضعفاء
وحدهم
الذين يعجزون عن
المغفرة..
إذا كان الله
سبحانه في عليائه
وعظمته يعفو ويغفر
((ولله المثل الأعلى))
فكيف
بالإنسان..
لكن هذا لا يعني أن
الآخر لم يسيء لك
بالقدر
الكافي..
******************
إنه
غفران الأقوياء، مهارة
تحتاج إلى تدريب وممارسة
وصبر
وجَلدْ..
هي مهارة مكتسبة لها أصولها ولها
أسلوبها ونمطها...
الغفران
لايعني أن تنسى التجربة
بكل ما فيها..
ولا يعني أن المياه تعود لتعبر
مجاريها السابقة..
أبداً..
"
العفو"..
هو أن تكُف عن
كراهية من جرحك وأن
تلملم كل
آثار ومنغصات الموقف
وتعمل له عملية (حذف)
ليس
إلى
سلة المهملات ..بل رمي إلى خارج
نطاق التفكير..!
******************
ذلك علاج
نفسي مهم لكي تخرج من خيبة المفاجأة في
أصدقاء
أو أقارب أوغيرهم من محيط
حياتك..
المفاجأة والذهول.. هي تحديداً
الخيبة التي تتطاولك حين
يرتكب
أحدهم خطأ في حقك..
لكن حين يأتي الخطأ ممن توقّعت منه
الخطأ..
فأنت حينها لم تخرج
عن أفق التوقعات ولهذا فليس ثمة
خيبة أو جراح..
وقد لاتحتاج إلى أن تعفو وتصفح لأن الخطأ حين يأتي من
أهله يكون عادياً مقبولاً فهم
لايقوون على غيره ولا
حيلة لهم
غير
هذا!!
***********************
علماء
النفس وعلماء الدين
كلهم يسيرون في اتجاه واحد في
هذه
المسألة.
" فالعفو"
موقف حياة يتطلّب ممارسة يومية حتى تنجح في
جعله موقفاً
عقلياً تتخذه كي تسير
حياتك بشكل أفضل..
وكي لا يتحول مفهوم العفو إلى عبء
أنت مطالب
بممارسته
كي تفوز بالأجر
الأخروي..
بل هو سكينة وأمان وطمأنينة
وأسلوب
حياة محرّض على الإنتاجية..
لأنك حين تسقط الكراهية من قاموس
حياتك فأنت
تخلي
ساحة ذهنك لشيء جميل اسمه الحب تتعاطاه مع كل
شيء
حولك..
بدءاً من شمس الصباح.. وانتهاءً
بالقمر الذي تهرب إليه
من ضوضاء المدينة
!!
(لا يمكن للضعيف أن يعفو, العفو صفة
الأقوياء)
مهاتما
غاندي.
ولقد لخص
رسولنا الكريم هذا الأمر فى كلمة واحدة
فى حديثه
الشريف
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلا
قال :
للنبي صلى الله عليه وسلم : " أوصني
" ، فردّد
مراراً،
قال :( لا تغضب ) رواه البخاري
وفي مسلم عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه
وسلم):
"ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا ًبعفو إلا عزا
ً
وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]