من طرف زيادة 63% في مبيعات يناير2010
كشف التقرير الشهري لمجلس معلومات سوق السيارات "أميك"عن ارتفاع مبيعات يناير 2010 بنسبة 63% وذلك مقارنة بالشهر نفسه من عام 2009.
وسجلت إجمالي المبيعات في يناير 2010 17 ألف و551 سيارة مقارنة بنحو 10 آلاف و765 سيارة خلال يناير 2009 .
وقال خالد حسني المتحدث الإعلامي لـ"أميك" إن مبيعات السيارات الملاكي ارتفعت بنحو 96.4% ليصل عدد السيارات المباعة إلى 13 ألف و951 سيارة مقابل 7 آلاف و105 سيارة في يناير من العام الماضي، حسب تقارير محلية يوم الجمعة.
وأوضح حسني أن مبيعات الأتوبيسات انخفضت بنسبة 12.1% حيث تم بيع 774 أتوبيس فقط في 2010 بينما كانت مبيعات يناير 2009 ، 881 أتوبيس.
وذكر تقرير "أميك" أن مبيعات الشاحنات ارتفعت بنسبة 1.7% ، حيث تم بيع 2826 سيارة خلال يناير 2010 مقابل 2779 في يناير 2009.
وارتفع إجمالي مبيعات السيارات المجمعة محلياً بنسبة 41.7% لتصل إلى 7450 سيارة خلال يناير الماضي مقابل 5256 سيارة خلال يناير العام الماضي.
أما مبيعات السيارات المستوردة فارتفعت بنسبة 83.4% لتصل إلى 10 آلاف و101 سيارة مقابل 5509 سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت مبيعات السيارات الملاكي التي تقع بين 1500 و1600 سي سي بنسبة 183% خلال يناير 2010 لتصل مبيعاتها إلى 9681 سيارة بينما كانت 3415 سيارة في الفترة نفسها من العام الماضي.
أما مبيعات السيارات المستوردة فانخفضت بنسبة 27.6% حيث وصلت مبيعاتها إلى 505 سيارة خلال يناير العام الحالي مقارنة ببيع 593 سيارة خلال يناير العام الماضي.
"تخفيضات فى أسعار السيارات"
بعد صراع عنيف استمر لمدة اربعة شهور فى حركة البيع والشراء رفع وكلاء السيارات فى مصر الراية البيضاء فى اشارة واضحة لعدم مقدرتهم فى الصمود امام رغبات العملاء فى تخفيض الأسعار.. الأزمة الاقتصادية العالمية ظهرت تداعياتها فى شهر نوفمبر الماضى على سوق السيارات من خلال توقف حركة المبيعات او انخفاضها بنسة كبيرة لغت أوجها فى شهر ديسمبر حيث سجلت المبيعات اقل نسبة منذ اكثر من ثلاث سنوات .. ورغم محاولة الوكلاء التماسك والوقوف بقوة امام انخفاض الاسعار فى جميع المنتجات سواء محليا او عالميا الا ان محاولاتهم باءت بالفشل ولم تحرك الوضع فى المبيعات واصبح الوكلاء فى ورطة كبيرة .. فالمخازن ممتلئة بسيارات 2008 وموديلات السنة الجديدة على الوصول.. ودأت الصحف تكتب وتنشر على لسان مسؤولى السيارات ان الفترة القادمة لن تشهد اى انخفاض بل على العكس تماما ستزيد معظم الاسعار وأخذوا يحللون الموقف على شاشات الفضائيات.. فى المقابل تم تنظيم حملة ضخمة على مواقع الانترنت والمنتديات والفيس بوك بعنوان "خلوها تصدى" الغرض منها حث الناس على التوقف التام عن شراء السيارات حتى تنخفض اسعارها بشكل واضح وظهرت شائعات تخفيض الجمارك وغيرها التى اصابت السوق بشلل كبير.
الوكلاء حاولوا تقديم عروض عديدة للتخلص من موديلات 2008 قبل فوات الآوان وعمدت الشركات الى ابتكار عروض ترويجية مثل مجموعة ابوالفتوح التى قدمت تأمينا شاملا ضد الحوادث واباظة اوتوتريد التى قدمت تامين ضد الحوادث لمدة 3 سنوات بالاضافة الى تكلفة ترخيص السيارة لمدة 3 سنوات ايضا وهناك من قدم جنيهات ذهبية وكروت بنزين وغيرها.
ظلت المبيعات على حالها ولم تتحرك الى الأفضل وبدأت الشركات بعمل تخفيضات حقيقية على سياراتها فى صالات العرض وبدون الاعلان عن ذلك وكانت النتيجة مثل سابقتها.. الامر الذى دفع اكبر شركتين فى مصر الى الاعلان بشكل مباشر وصريح عن تخفيض الاسعار وهما مجموعة غبور "وكلاء هيونداى" والمنصور للسيارات"وكلاء شيفروليه واوبل" بنسبة تصل الى 8% فى بعض الموديلات وعلى مستوى السيارات الفاخرة قامت المجموعة البافارية للسيارات " وكلاء bmw" بتخفيض الاسعار ايضا بعد انخفاض العملة الاوروبية الموحدة " اليورو"
الشركات التى اعلنت تخفيض اسعار سياراتها حددت فترة زمنية للتخفيض ولم تتركها مفتوحة..
مما يدل على زيادة المخزون لديهم من موديلات 2008 ومحاولات التخلص منه - 35 ألف سيارة - قبل بداية شهر ابريل حيث تقوم عدة شركات بطرح موديلات 2009
الانخفاض فى الاسعار ياتى منطقيا فى حالة السيارات الاوروبية بسبب اليورو كما ذكرنا لكنه يبدو غريبا فى حالة السيارات الكورية التى يتم استيرادها بالدولار والذى لم ينخفض حتى الآن
رافت مسروجة الرئيس الشرفى لمجلس معلومات سوق السيارات اكد ان الانخفاض فى الاسعار جاء على حساب ربح الوكلاء فى السيارات غير الاوروبية وذلك بسبب المخزون الكبير لديهم ويجب ان يثمر هذا التخفيض عن تحرك فى مبيعات السوق وتشجيع العملاء على الشراء وللحفاظ على الاستثمارات والعمالة وهى خطوة جيدة من جانب الوكلاء
وبسؤاله عما اذا كان هذا التخفيض سيتسبب فى ركود مبيعات السيارات اليابانية قال الأزمة الكبرى تتثمل فى السيارات اليابانية حيث ارتفع سعر الين اليابانى امام الدولار الامريكى بنسبة كبيرة وبذلك ارتفعت اسعار السيارات اليابانية وأقصى ما يمكن ان يتحمله وكيل السيارات اليابانية هو فرق سعر الصرف ويحافظ على سعر سياراته الحالى اما عن المنافسة فاوضح ان المنتج اليابانى معروف بالجودة العالية وهو دائما أغلى من الكورى والصينى و بعض السيارات الاوروبية وسيظل متواجدا فى المنافسة.
بعض الشركات اليابانية رفعت من اسعار سياراتها مثل شركة ابوغالى موتورز " وكلاء سوبارو" حيث زادت السيارة امبريزا عشرة آلاف جنيه وهناك ايضا شركة الفطيم " وكلاء هوندا" تقديمهم هوندا سيتى الجديدة بسعر يفوق السابقة ب 15 الف جنيه
ياسر حسن مدير تسويق مجموعة ابوغالى يرى ان تخفيض سعر السيارات من ارباح الوكيل هى مخاطرة غير مضمونة فالى متى يستطيع الوكيل تحمل الخسائر ؟ يجب ان يكون الانخفاض فى الاسعار بشكل واضح مثل انخفاض الجمارك او الغاء الرسوم او حتى انخفاض عملة بلد المصنع ويجب ان يكون المستهلك او العميل على دراية ووعى بان الوكلاء لا يحددون قيمة ربحهم من السيارة فهناك المصنع والشركة الام واسعار المنافسين وكل ذلك يحدد ربح الوكيل وهى نسبة متعارف عليها فى جميع الشركات العالمية.
الكلمة الأهم فى هذا التوقيت كانت على لسان المهندس صلاح الحضرى امين عام رابطة مصنعى السيارات المصرية الذى قال هذا أقصى ما يمكن للوكلاء فعله..لقد قاموا بتخفيض الاسعار من ارباحهم لتحريك السوق ولم يعد فى استطاعتهم فعل شىء آخر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اهلا بالفئه c فى مصر
رينو فلوانس الجديده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كشف التقرير الشهري لمجلس معلومات سوق السيارات "أميك"عن ارتفاع مبيعات يناير 2010 بنسبة 63% وذلك مقارنة بالشهر نفسه من عام 2009.
وسجلت إجمالي المبيعات في يناير 2010 17 ألف و551 سيارة مقارنة بنحو 10 آلاف و765 سيارة خلال يناير 2009 .
وقال خالد حسني المتحدث الإعلامي لـ"أميك" إن مبيعات السيارات الملاكي ارتفعت بنحو 96.4% ليصل عدد السيارات المباعة إلى 13 ألف و951 سيارة مقابل 7 آلاف و105 سيارة في يناير من العام الماضي، حسب تقارير محلية يوم الجمعة.
وأوضح حسني أن مبيعات الأتوبيسات انخفضت بنسبة 12.1% حيث تم بيع 774 أتوبيس فقط في 2010 بينما كانت مبيعات يناير 2009 ، 881 أتوبيس.
وذكر تقرير "أميك" أن مبيعات الشاحنات ارتفعت بنسبة 1.7% ، حيث تم بيع 2826 سيارة خلال يناير 2010 مقابل 2779 في يناير 2009.
وارتفع إجمالي مبيعات السيارات المجمعة محلياً بنسبة 41.7% لتصل إلى 7450 سيارة خلال يناير الماضي مقابل 5256 سيارة خلال يناير العام الماضي.
أما مبيعات السيارات المستوردة فارتفعت بنسبة 83.4% لتصل إلى 10 آلاف و101 سيارة مقابل 5509 سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت مبيعات السيارات الملاكي التي تقع بين 1500 و1600 سي سي بنسبة 183% خلال يناير 2010 لتصل مبيعاتها إلى 9681 سيارة بينما كانت 3415 سيارة في الفترة نفسها من العام الماضي.
أما مبيعات السيارات المستوردة فانخفضت بنسبة 27.6% حيث وصلت مبيعاتها إلى 505 سيارة خلال يناير العام الحالي مقارنة ببيع 593 سيارة خلال يناير العام الماضي.
"تخفيضات فى أسعار السيارات"
بعد صراع عنيف استمر لمدة اربعة شهور فى حركة البيع والشراء رفع وكلاء السيارات فى مصر الراية البيضاء فى اشارة واضحة لعدم مقدرتهم فى الصمود امام رغبات العملاء فى تخفيض الأسعار.. الأزمة الاقتصادية العالمية ظهرت تداعياتها فى شهر نوفمبر الماضى على سوق السيارات من خلال توقف حركة المبيعات او انخفاضها بنسة كبيرة لغت أوجها فى شهر ديسمبر حيث سجلت المبيعات اقل نسبة منذ اكثر من ثلاث سنوات .. ورغم محاولة الوكلاء التماسك والوقوف بقوة امام انخفاض الاسعار فى جميع المنتجات سواء محليا او عالميا الا ان محاولاتهم باءت بالفشل ولم تحرك الوضع فى المبيعات واصبح الوكلاء فى ورطة كبيرة .. فالمخازن ممتلئة بسيارات 2008 وموديلات السنة الجديدة على الوصول.. ودأت الصحف تكتب وتنشر على لسان مسؤولى السيارات ان الفترة القادمة لن تشهد اى انخفاض بل على العكس تماما ستزيد معظم الاسعار وأخذوا يحللون الموقف على شاشات الفضائيات.. فى المقابل تم تنظيم حملة ضخمة على مواقع الانترنت والمنتديات والفيس بوك بعنوان "خلوها تصدى" الغرض منها حث الناس على التوقف التام عن شراء السيارات حتى تنخفض اسعارها بشكل واضح وظهرت شائعات تخفيض الجمارك وغيرها التى اصابت السوق بشلل كبير.
الوكلاء حاولوا تقديم عروض عديدة للتخلص من موديلات 2008 قبل فوات الآوان وعمدت الشركات الى ابتكار عروض ترويجية مثل مجموعة ابوالفتوح التى قدمت تأمينا شاملا ضد الحوادث واباظة اوتوتريد التى قدمت تامين ضد الحوادث لمدة 3 سنوات بالاضافة الى تكلفة ترخيص السيارة لمدة 3 سنوات ايضا وهناك من قدم جنيهات ذهبية وكروت بنزين وغيرها.
ظلت المبيعات على حالها ولم تتحرك الى الأفضل وبدأت الشركات بعمل تخفيضات حقيقية على سياراتها فى صالات العرض وبدون الاعلان عن ذلك وكانت النتيجة مثل سابقتها.. الامر الذى دفع اكبر شركتين فى مصر الى الاعلان بشكل مباشر وصريح عن تخفيض الاسعار وهما مجموعة غبور "وكلاء هيونداى" والمنصور للسيارات"وكلاء شيفروليه واوبل" بنسبة تصل الى 8% فى بعض الموديلات وعلى مستوى السيارات الفاخرة قامت المجموعة البافارية للسيارات " وكلاء bmw" بتخفيض الاسعار ايضا بعد انخفاض العملة الاوروبية الموحدة " اليورو"
الشركات التى اعلنت تخفيض اسعار سياراتها حددت فترة زمنية للتخفيض ولم تتركها مفتوحة..
مما يدل على زيادة المخزون لديهم من موديلات 2008 ومحاولات التخلص منه - 35 ألف سيارة - قبل بداية شهر ابريل حيث تقوم عدة شركات بطرح موديلات 2009
الانخفاض فى الاسعار ياتى منطقيا فى حالة السيارات الاوروبية بسبب اليورو كما ذكرنا لكنه يبدو غريبا فى حالة السيارات الكورية التى يتم استيرادها بالدولار والذى لم ينخفض حتى الآن
رافت مسروجة الرئيس الشرفى لمجلس معلومات سوق السيارات اكد ان الانخفاض فى الاسعار جاء على حساب ربح الوكلاء فى السيارات غير الاوروبية وذلك بسبب المخزون الكبير لديهم ويجب ان يثمر هذا التخفيض عن تحرك فى مبيعات السوق وتشجيع العملاء على الشراء وللحفاظ على الاستثمارات والعمالة وهى خطوة جيدة من جانب الوكلاء
وبسؤاله عما اذا كان هذا التخفيض سيتسبب فى ركود مبيعات السيارات اليابانية قال الأزمة الكبرى تتثمل فى السيارات اليابانية حيث ارتفع سعر الين اليابانى امام الدولار الامريكى بنسبة كبيرة وبذلك ارتفعت اسعار السيارات اليابانية وأقصى ما يمكن ان يتحمله وكيل السيارات اليابانية هو فرق سعر الصرف ويحافظ على سعر سياراته الحالى اما عن المنافسة فاوضح ان المنتج اليابانى معروف بالجودة العالية وهو دائما أغلى من الكورى والصينى و بعض السيارات الاوروبية وسيظل متواجدا فى المنافسة.
بعض الشركات اليابانية رفعت من اسعار سياراتها مثل شركة ابوغالى موتورز " وكلاء سوبارو" حيث زادت السيارة امبريزا عشرة آلاف جنيه وهناك ايضا شركة الفطيم " وكلاء هوندا" تقديمهم هوندا سيتى الجديدة بسعر يفوق السابقة ب 15 الف جنيه
ياسر حسن مدير تسويق مجموعة ابوغالى يرى ان تخفيض سعر السيارات من ارباح الوكيل هى مخاطرة غير مضمونة فالى متى يستطيع الوكيل تحمل الخسائر ؟ يجب ان يكون الانخفاض فى الاسعار بشكل واضح مثل انخفاض الجمارك او الغاء الرسوم او حتى انخفاض عملة بلد المصنع ويجب ان يكون المستهلك او العميل على دراية ووعى بان الوكلاء لا يحددون قيمة ربحهم من السيارة فهناك المصنع والشركة الام واسعار المنافسين وكل ذلك يحدد ربح الوكيل وهى نسبة متعارف عليها فى جميع الشركات العالمية.
الكلمة الأهم فى هذا التوقيت كانت على لسان المهندس صلاح الحضرى امين عام رابطة مصنعى السيارات المصرية الذى قال هذا أقصى ما يمكن للوكلاء فعله..لقد قاموا بتخفيض الاسعار من ارباحهم لتحريك السوق ولم يعد فى استطاعتهم فعل شىء آخر
مرحبا بالفئة الجدية فى مصر من مرسيدس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اهلا بالفئه c فى مصر
رينو فلوانس الجديده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
